۱٢
هناك شروط وتنبيهات ينبغي مراعاتها في الرقية وهي:
۱- أن تكون الرقية صحيحة من الكتاب والسنة، بعيدة عن الشرك والبدع والمحرمات سواء في طريقتها أو ألفاظها.
٢- أن يتعلق المسلم بربه ويتوكل عليه، ويعلم أن الرقية سبب لا تأثير لها إلا بإذن الله تعالى
۳- ألا يأتي للرقية على سبيل التجربة، بل يجب أن يؤمن بتأثيرها، فيؤمن الراقي والمرقي عليه بتأثير الرقية وشفائه بها.
٤- القرآن الكريم كل آياته شفاء، قال تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ...﴾ [سورة الإسراء: ٨٢]، إلا أن الرقية بما ورد أنه رقية أولى.
٥- الأفضل للمريض أن يرقي نفسه، فإن هذا أنفع له وأكثر صدقاً في إظهار فقره لربه وحاجته، لأن حضور القلب وإخلاص النية له تأثير في الرقية.